خلسة

رأيت في نظرات عينيها

مغفرة للغرام

فأنس ضوء الأرق

ومعزوفة بحّة الوداد

تتراقص

أخاف من سكرة الحلم

أن يضلّ

طريق بشاشة الوجه

فكيف أهديه للصلاة

بين

حسنها دون تعنّت؟!

تم عمل هذا الموقع بواسطة