أقتفي أثر الحنين

ألتقط من مرآة النديم

شغف يرقد بين الزمان

والمكان

فأجعل أضلع الروح المتشظية

صفاً واحداً

وألجأ إلى منصّات هلوستي

لترمق أضغاث الحلم الدافئ

ويكون نبض فؤادي إماماً...

هكذا يحتلّني الفضول

وأبدأ بسماع موسيقى خطاك

لعلّ بيارق أحاديث الأرصفة

ترسم ملامح اللقاء من

جديد...

تسكّعت الرؤية بالسكات

جلست أبحث عن الحنين

المكدّس حول جبين الوقت

فعذراً من شدو جداول

وشاء الهوى...

ربما أجيد قراءة شمس

القصيدة

وعن فجوات المسافات

التي أسكرت نبوءة المنى

وكأنّ هناك

شيء من الضوء

أضاعني...

تم عمل هذا الموقع بواسطة