حتى أنني صرت أمزّق
جذور هذه النهايات
التي توحي بشيء
من بقايا الفصول
التي كانت تتسع
لقلبي وشوقي
فوجدت في روضة صمتي
خلجان وقلائد من ضوء
الضحى
بدأ الخيال يرصّع مقام
أديم الوجد
وكأن معاني كلماته
دليل على مناورة للشعر
قال:
وفي عينيك خمرة الهوى
أودّ جوارها
فأنا ما زلت أبحث
عن شرقيّة النبض
لتقيمِ في روابي الروح
والذكريات
تعالي نخون ظلمة الشقاء
وآلاف الأميال
فلا ملامة أيتها الحسناء
قد وجبَ عليّ
ترجمة مياسم الضياء
وبلا تردد
إن مرّ طيفك في أضلعي
أينما قبّلته
ثملت...