كلّ يوم تغفو الخزامى
المحاصرة في الأحلام
وعلى ضفاف النديم
يعرّشُ الصفصاف
أصنع من الحلم
حديثاً عابراً
وللمرة الألف
أعيد ترتيب اللحظات
الناعسة للذاكرة
أطوي الآلام
لكن للأسف!!
ليس لي
مهرب...
أسأله:
كيف أبحر
من الزوايا المليئة
بالفوضى، الليل وسحره
التي تتوغل
في أضلع الفؤاد
وبكل لهفتي الحمقى
أعدّ قهوتي بلا سكر
ولا ضجر...