كم يقلقني ذاك الألم

بين بلورات الضحكتين

العالقة على أسلاك الحنين

توقفت منذ مناداة روايته

التي تخصّ خطيئة خطوط المسافات

فقمت باللجوء إلى شواهد

بؤساء أهل الهوى

لأن حشمة الصدفة

لم تعد صالحة لمليحة

صمت الهوى...

أنت يا أنت

تلك كانت فاتحة الغربة

ولكمات جفون الوقت...

لقد أصبحت أبحث عن دمية

طفولتي

لأني كنت رهينة اللجوء لأفكاري

وأنت يا أنت

ملأت الجوف برقصة من الكدمات

وأخفيت نقطة البدايات

قبل شرود الغروب من السماء

أو ربّما كنت صورة ما

ولكنّي لا أستطيع نزفك

من أشواقي المرهفة

متى أشاء...ويشاء الفؤاد...

تم عمل هذا الموقع بواسطة