قلّبت موازين ديمومة الحال
برفقة تلك الذاكرة
أجوب بين فيافي الزمن
جمعت نبرات وعثرات
الأقدار
لكيلا أتوه في لجّة سويعات
الغصّة
أبصرت مرآتي لمعة السلطنة
فأنكرت تسابيح الشوق
لأنها باتت تغنّي
على ناصية هشيم ظلمة
الليل
حتى عقدت معاهدة
بين عيون القلب
وجسد الحلم
والسهر
السهر ينحر ضجيج الوقت
مع التباس الحديث بيننا
حرست عبق الوداد ونزفه
وأنا بقايا قصيدة منسيّة
على ثغر لغة الأطلال...