أعطيتك القلب وشريانه
ومن خيوط الشوق
دغدغت أفكاري المزدحمة
في عالم الغروب
كاللصة تهوى الإبحار
تذكّرت أني أدمن قلب
حالمة
خفقة...خفقة
فمثلك في توليب الفؤاد
يتدفّق
وأهوى سلاف عطر
الأقحوان فيك معتقاً
والصمت لحن أغنية ترسو
على بساط ريح الحلم
لأكمل قصيدة النثر همساً
وأنقش على لوحة الأزمنة
جراحاتي
وأرقي وجع حسرة الروح
مثل خوفي على عينيك
فما كنت أدري
بأن القلق يتفوق
فأرقيت بقلبي سمو غرامك
فارتقى...