فقدت نصفين
من اتزان مواجع بسمة
الأقدار
بدأت أخشى جفاف الدهر
الموازي لمسك مهجتي
فكتبت لها
في ديوان الخافق آهاتي
بدأ عطر الهوى يلفحني
ودمع الوتين لا ينضب
أكاد أعانق الذكريات
شوقاً
وهي متأنّقة أمامي
مقيمة في روض الذات
وبيني وبينها مسافة
قارّة...
ستدرك لاحقا
أنني احتفظت
بلحن سموّ صمتها
المرسوم على ثغرها
منذ الأمس...